في عام 2025، ستحتفل القارة الشرقية بمسابقتها الدورية، ولن يتمكن سوى 16 دولة من التأهل للمرحلة النهائية. وبينما تأهلت ثماني دول بالفعل، فإن الدول المتبقية أكثر قيمة من أي وقت مضى.

بين الدول المتبقية في المنافسة، تسعى كل من العراق وفلسطين إلى مكان في المجموعة الثانية. إنها معركة ديفيد ضد جالوت، حيث يصل العراق بسلسلة من 4 انتصارات و 1 هزيمة في آخر خمس مباريات، بينما حققت فلسطين 1 انتصار و 4 هزائم.

سيكون مفتاح فوز فلسطين الصعب في يد مايالي. حقق الشاب ثنائية مزدوجة (20-10) في آخر مباراة له ضد الأردن، مما يعني أنه ساهم في أكثر من نصف نقاط فريقه. خلفه، سيحاول إلياس، جوديفري، حبش وسلمان منحه الدعم الكافي للعودة إلى مسار التأهل.

من ناحية أخرى، يظهر العراق كفريق أكثر تماسكًا وخبرة. الخفاجي ومايفيلد هما الوجهان المرئيان لفريق كبير وجسدي للغاية. على الرغم من هزيمته الأخيرة أمام المملكة العربية السعودية، سيتعين على فلسطين أن تضع وتيرة سريعة وثابتة تفاجئ منتخب بغداد.