منتخبان يريدان كسر سلسلة النتائج السلبية، هما الإمارات العربية المتحدة وسوريا. مع خمس وسبع هزائم متتالية على التوالي، فإن الفوز لأي من هذين المنتخبين سيمثل دفعة معنوية مهمة نحو تصفيات كأس آسيا، حيث سيتنافس أفضل 16 فريقًا في القارة لمعرفة من هو الأفضل. تأهلت الصين وأستراليا وكوريا الجنوبية واليابان ونيوزيلندا ولبنان وإيران والفلبين بالفعل، ولا يتبقى سوى ثماني مقاعد شاغرة.
يصل المنتخبان إلى المباراة بسجل تاريخي متشابه. من بين المرات الأربع التي واجهوا فيها بعضهم البعض، فاز كل منتخب بانتصارين، مما يجعل هذه المباراة حاسمة لحسم النزاع في هذا الصدد أيضًا. في آخر مواجهة، في عام 2023، كانت سوريا هي من حقق الفوز، ومع ذلك، تأتي الإمارات العربية المتحدة هذه المرة بسلسلة نتائج أقل سوءًا ومن المؤكد أنها تبدو مرشحة بشكل طفيف في مباراة ستحدد مسار التصفيات لكأس آسيا.
أما بالنسبة للاعبين الذين يجب مراقبتهم في هذه المباراة، فإن حسن حسين هو أخطر لاعب هجومي للإمارات. برصيد 17 نقطة وثلاث ريباوند واثنتان من التمريرات الحاسمة في المباراة ضد البحرين، سيكون هو النقطة المرجعية. من المرجح أن يكرر كل من العليمري، والمعظمي، والزعابي، وندياي اللعب في الملعب.
من ناحية سوريا، سيكون صانع الألعاب جافيون بليك هو مصدر صداع المباراة. برصيد 28 و 38 و 24 و 23 و 29 نقطة في آخر مبارياته، يعد لاعب مانواتو جيتس آلة تسجيل نقاط حقيقية لسوريا التي لم تصاحبه بشكل كبير حتى الآن. إلى جانبه، اللاعبون المعتادون الحموي، وأرباشا، وعطلي، وميشيلسون.